منذ ٤ أعوام
قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بمد الطوارئ جاء خلافا لما وعد به خلال حملته في الانتخابات الرئاسية، ما أثار حفيظة منظمات حقوقية اعتبرت هذا الإجراء غير دستوري، مذكرة الرئيس بمواقفه المعلنة والمعارضة لهذا الإجراء قبل وصوله إلى سدة الحكم.
منذ ٥ أعوام
وجهت شخصيات سياسية تونسية أصابع الاتهام مباشرة للإمارات، متهمةً إياها بتعكير الأوضاع في تونس والدفع نحو إحباط التجربة الديمقراطية، والذي يعد اكتمالها بفوز "سعيد" بالجلوس على كرسي الحكم بقصر قرطاج صفعة مدوية للإمارات.
عقب المناظرة انطلق هاشتاج مؤيد لمرشح الرئاسة المحافظ قيس سعيد، الذي يبدو أنه استطاع إقناع جمهور واسع بتصوره الذي قدمه أثناء المناظرة وبإجاباته التي قال ناشطون إنها مقنعة وواضحة، بينما بدا خصمه متوترا ومتردداً.
أمور عدة كشفت عنها نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في تونس والتي تصدرتها حركة النهضة بـ 52 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان (217 مقعدا)، تلاها حزب نبيل القروي "قلب تونس" الذي حل في المركز الثاني.
أمام هذا المشهد الفسفسائي في النتائج المتوقعة للانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى احتمال صعود كتلة برلمانية كبيرة للمستقلين، مع إصرار عدد من الأحزاب على عدم إنجاز تحالفات لتشكيل حكومة، يجعل الباب مفتوحا في تونس أمام عدّة سيناريوهات.
نبيل بفون: "هناك إمكانية للطعن في سلامة العملية الانتخابية إن تواصل هذا الحال إلى يوم الاقتراع في الدورة الثانية، نخشى أن يكون للمحكمة الإدارية قول مغاير قد يمس الدورة الثانية".